أَلْهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: التَّكَاثُر الآية:1

» تفسير السعدي

يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته على كل شيء: { أَلْهَاكُمُ } عن ذلك المذكور { التَّكَاثُرُ } ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى.

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)