هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: النَّحْل الآية:10

» تفسير إبن كثير

لما ذكر سبحانه ما أنعم به عليهم من الأنعام والدواب ، شرع في ذكر نعمته عليهم في إنزال المطر من السماء - وهو العلو - مما لهم فيه بلغة ومتاع لهم ولأنعامهم ، فقال : ( لكم منه شراب ) أي : جعله عذبا زلالا يسوغ لكم شرابه ، ولم يجعله ملحا أجاجا .( ومنه شجر فيه تسيمون ) أي : وأخرج لكم به شجرا ترعون فيه أنعامكم . كما قال ابن عباس ، وعكرمة والضحاك ، وقتادة وابن زيد في قوله : ( فيه تسيمون ) أي : ترعون .ومنه الإبل السائمة ، والسوم : الرعي .وروى ابن ماجه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن السوم قبل طلوع الشمس .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

تصميم هديب للاستشارات الــمالية و البرمجة


Saturday 28th September 2024
خادم القرءان الكريم أحمد هديب
راسلنا أو بلغ عن خطأ
0.01361
0.0133