تفسير السعدي :
القول في تفسير قوله تعالي: سورة: طٰهٰ الآية:100
» تفسير السعدي
وأما مقابلته بالإعراض، أو ما هو أعظم منه من الإنكار، فإنه كفر لهذه النعمة، ومن فعل ذلك، فهو مستحق للعقوبة، ولهذا قال: { مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ } فلم يؤمن به، أو تهاون بأوامره ونواهيه، أو بتعلم معانيه الواجبة { فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا } وهو ذنبه، الذي بسببه أعرض عن القرآن، وأولاه الكفر والهجران،