إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فكونه رسولا إليهم بالخصوص, يوجب لهم تلقي ما أرسل به إليهم, والإيمان به, وأن يشكروا الله تعالى, على أن خصهم بهذا الرسول الكريم، وكونه أمينا يقتضي أنه لا يتقول على الله, ولا يزيد في وحيه, ولا ينقص، وهذا يوجب لهم التصديق بخبره والطاعة لأمره.