ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الْمُدَّثِّر الآية:11

» تفسير السعدي

هذه الآيات، نزلت في الوليد بن المغيرة، معاند الحق، والمبارز لله ولرسوله بالمحاربة والمشاقة، فذمه الله ذما لم يذمه غيره، وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه، أن له الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، فقال: { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } أي: خلقته منفردا، بلا مال ولا أهل، ولا غيره، فلم أزل أنميه وأربيه

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)