"ودانيةً عليهم ظلالها"، أي قريبة منهم ظلال أشجارها، ونصب "دانيةً" بالعطف على قوله: "متكئين"، وقيل: على موضع قوله: "لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً" ويرون "دانيةً"، وقيل: على المدح، "وذللت"، سخرت وقربت، "قطوفها"، ثمارها، "تذليلاً"، يأكلون من ثمارها قياماً وقعوداً ومضجعين ويتناولونها كيف شاؤوا على أي حال كانوا.