قوله عز وجل : ( واذكر في الكتاب ) في القرآن ( مريم إذ انتبذت ) تنحت واعتزلت ( من أهلها ) من قومها ( مكانا شرقيا ) أي : مكانا في الدار مما يلي المشرق ، وكان يوما شاتيا شديد البرد ، فجلست في مشرقة تفلي رأسها .وقيل : كانت طهرت من المحيض ، فذهبت لتغتسل .قال الحسن : ومن ثم اتخذت النصارى المشرق قبلة .