مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الْقَلَم الآية:2

» تفسير السعدي

وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون فنفى عنه الجنون بنعمة ربه عليه وإحسانه، حيث من عليه بالعقل الكامل، والرأي الجزل، والكلام الفصل، الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام، وسطره الأنام، وهذا هو السعادة في الدنيا، ثم ذكر سعادته في الآخرة، فقال: { وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا } .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)