وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الطَّارِق الآية:2

» تفسير إبن كثير

ثم قال ( وما أدراك ما الطارق ) ثم فسره بقوله : ( النجم الثاقب )قال قتادة وغيره : إنما سمي النجم طارقا ; لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار . ويؤيده ما جاء في الحديث الصحيح : نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا أي : يأتيهم فجأة بالليل . وفي الحديث الآخر المشتمل على الدعاء : " إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن " .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)