وقوله : ( تؤتي أكلها كل حين ) قيل : غدوة وعشيا . وقيل : كل شهر . وقيل : كل شهرين .وقيل : كل ستة أشهر . وقيل : كل سبعة أشهر . وقيل : كل سنة .والظاهر من السياق : أن المؤمن مثله كمثل شجرة ، لا يزال يوجد منها ثمر في كل وقت من صيف أو شتاء ، أو ليل أو نهار ، كذلك المؤمن لا يزال يرفع له عمل صالح آناء الليل وأطراف النهار في كل وقت وحين .( بإذن ربها ) أي : كاملا حسنا كثيرا طيبا ، ( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )