فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيٓـَٔتْ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ

تفسير البغوي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الْمُلْك الآية:27

» تفسير البغوي

( فلما رأوه ) يعني : العذاب في الآخرة - على قول أكثر المفسرين - وقال مجاهد : يعني العذاب ببدر ( زلفة ) أي قريبا وهو [ اسم يوصف به المصدر يستوي فيه ] المذكر والمؤنث والواحد والاثنان [ والجميع ] ( سيئت وجوه الذين كفروا ) اسودت وعليها كآبة ، والمعنى قبحت وجوههم بالسواد ، يقال : ساء الشيء يسوء فهو سيئ إذا قبح ، وسيء يساء إذا قبح ( وقيل ) لها أي قال الخزنة ( هذا ) أي هذا العذاب ( الذي كنتم به تدعون ) تفتعلون من الدعاء تدعون وتتمنون أنه يعجل لكم ، وقرأ يعقوب تدعون بالتخفيف ، وهي قراءة قتادة ومعناهما واحد مثل تذكرون وتذكرون .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)