ثم قال تعالى مبينا أن المشركين إنما عبدوا غيره سفها من أنفسهم وجهلا ( بل اتبع الذين ظلموا ) أي : المشركون ) أهواءهم ) أي : في عبادتهم الأنداد بغير علم ، ( فمن يهدي من أضل الله ) [ أي : فلا أحد يهديهم إذا كتب الله إضلالهم ] ، ( وما لهم من ناصرين ) أي : ليس لهم من قدرة الله منقذ ولا مجير ، ولا محيد لهم عنه; لأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .