مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الضُّحَیٰ الآية:3

» تفسير السعدي

{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ } أي: ما تركك منذ اعتنى بك، ولا أهملك منذ رباك ورعاك، بل لم يزل يربيك أحسن تربية، ويعليك درجة بعد درجة.{ وَمَا قَلا } ك الله أي: ما أبغضك منذ أحبك، فإن نفي الضد دليل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحًا، إلا إذا تضمن ثبوت كمال، فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة، أكمل حال وأتمها، محبة الله له واستمرارها، وترقيته في درج الكمال، ودوام اعتناء الله به.

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)