وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الْحَاقَّة الآية:34

» تفسير السعدي

{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [من ماله] ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا.

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)