فقال ( وما أظن الساعة قائمة ) كائنة ( ( ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا ) قرأ أهل الحجاز والشام هكذا على التثنية يعني من الجنتين وكذلك هو في مصاحفهم وقرأ الآخرون ( منها ) أي : من الجنة التي دخلها ( منقلبا ) أي : مرجعا .إن قيل : كيف قال : " ولئن رددت إلى ربي " وهو منكر البعث؟قيل : معناه ولئن رددت إلى ربي - على ما تزعم أنت - يعطيني هنالك خيرا منها فإنه لم يعطني هذه الجنة في الدنيا إلا ليعطيني في الآخرة أفضل منها .