{وَإِنْ تَوَلَّوْا} عن الطاعة وأوضعوا في الإضاعة {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى} الذي يتولى عباده المؤمنين، ويوصل إليهم مصالحهم، وييسر لهم منافعهم الدينية والدنيوية. {وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الذي ينصرهم، فيدفع عنهم كيد الفجار، وتكالب الأشرار. ومن كان اللّه مولاه وناصره فلا خوف عليه، ومن كان اللّه عليه فلا عِزَّ له ولا قائمة له.