{الذين يظنون} يستيقنون [أنهم مبعوثون وأنهم محاسبون وأنهم راجعون إلى الله تعالى، أي: يصدقون بالبعث، وجعل رجوعهم بعد الموت إلى المحشر رجوعاً إليه].والظن من الأضداد يكون شكاً ويقيناً وأملاً، كالرجاء يكون خوفاً وأملاً وأمناً.{أنهم ملاقوا} معاينو.{ربهم} في الآخرة وهورؤية الله تعالى.وقيل: المراد من اللقاء الصيرورة إليه.{وأنهم إليه راجعون} فيجزيهم بأعمالهم.