وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَٰٓؤُا۟ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ ٱلنَّارِ

تفسير البغوي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: غَافِر الآية:47

» تفسير البغوي

( وإذ يتحاجون في النار ) أي : اذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون ، يعني أهل النار في النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ) في الدنيا ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) والتبع يكون واحدا وجمعا في قول أهل البصرة ، وواحده تابع ، وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له ، وجمعه أتباع .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)

© 2025 هديب للاستشارات المالية والبرمجة


Sunday 06th April 2025

خادم القرآن الكريم أحمد السيد إبراهيم هديب


راسلنا أو بلغ عن خطأ
0.01442
0.0143