يخبر تعالى عن عبده لوط عليه السلام ، أنه أنذر قومه نقمة الله بهم في فعلهم الفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحد من بني آدم ، وهي إتيان الذكور دون الإناث ، وذلك فاحشة عظيمة ، استغنى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء - قال ( أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون ) أي : يرى بعضكم بعضا ، وتأتون في ناديكم المنكر ؟