إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٌ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الْعَادِيَات الآية:6

» تفسير السعدي

والمقسم عليه، قوله: { إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه .فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)