يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ٱلنَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا۟ أَعْمَٰلَهُمْ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الزَّلْزَلَة الآية:6

» تفسير إبن كثير

وقوله : ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ) أي : يرجعون عن مواقف الحساب ( أشتاتا ) أي : أنواعا وأصنافا ، ما بين شقي وسعيد ، مأمور به إلى الجنة ، ومأمور به إلى النار .قال ابن جريج : يتصدعون أشتاتا فلا يجتمعون آخر ما عليهم .وقال السدي : ( أشتاتا ) فرقا .وقوله تعالى : ( ليروا أعمالهم ) أي : ليعملوا ويجازوا بما عملوه في الدنيا ، من خير وشر .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)