( قل الله ينجيكم منها ) قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر " ينجيكم " بالتشديد ، مثل قوله تعالى : " قل من ينجيكم " وقرأ الآخرون هذا بالتخفيف ، ( ومن كل كرب ) والكرب غاية الغم الذي يأخذ بالنفس ، ( ثم أنتم تشركون ) يريد أنهم يقرون أن الذي يدعونه عند الشدة هو الذي ينجيهم ثم تشركون معه الأصنام التي قد علموا أنها لا تضر ولا تنفع .