قوله عز وجل: {وإذ قتلتم نفساً} هذا أول القصة وإن كانت مؤخرة في التلاوة، واسم القتيل (عاميل).{فادارأتم فيها} أصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال وأدخلت الألف، مثل قوله: {اثاقلتم}قال ابن عباس ومجاهد: "معناه فاختلفتم"، وقال الربيع بن أنس: "تدافعتم؛ أي يحيل بعضكم على بعض من الدرء وهو الدفع، فكان كل واحد يدفع عن نفسه".{والله مخرج} أي مُظْهِر.{ما كنتم تكتمون} فإن القاتل كان يكتم القتل.