وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: الشُّعَرَآء الآية:9

» تفسير إبن كثير

وقوله : ( وإن ربك لهو العزيز ) أي : الذي عز كل شيء وقهره وغلبه ، ( الرحيم ) أي : بخلقه ، فلا يعجل على من عصاه ، بل ينظره ويؤجله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .قال أبو العالية ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، و [ محمد ] بن إسحاق : العزيز في نقمته وانتصاره ممن خالف أمره وعبد غيره .وقال سعيد بن جبير : الرحيم بمن تاب إليه وأناب .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)