إِنَّمَا السَّبِيلُ} يتوجه واللوم يتناول الذين يستأذنوك وهم أغنياء قادرون على الخروج لا عذر لهم، فهؤلاء {رَضُوا} لأنفسهم ومن دينهم {بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} كالنساء والأطفال ونحوهم.{و} إنما رضوا بهذه الحال لأن اللّه طبع على قلوبهم أي: ختم عليها، فلا يدخلها خير، ولا يحسون بمصالحهم الدينية والدنيوية، {فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} عقوبة لهم، على ما اقترفوا.