وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ

تفسير إبن كثير : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: طٰهٰ الآية:17

» تفسير إبن كثير

هذا برهان من الله تعالى لموسى ، عليه السلام ، ومعجزة عظيمة ، وخرق للعادة باهر ، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل ، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل ، وقوله : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال بعض المفسرين : إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له . وقيل : إنما قال له ذلك على وجه التقرير ، أي : أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها ، فسترى ما نصنع بها الآن ، ( وما تلك بيمينك يا موسى ) استفهام تقرير .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)