وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: طٰهٰ الآية:17

» تفسير السعدي

لما بين الله لموسى أصل الإيمان، أراد أن يبين له ويريه من آياته ما يطمئن به قلبه، وتقر به عينه، ويقوي إيمانه، بتأييد الله له على عدوه فقال: { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى } هذا، مع علمه تعالى، ولكن لزيادة الاهتمام في هذا الموضع، أخرج الكلام بطريق الاستفهام .

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)