إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ

تفسير السعدي : القول في تفسير قوله تعالي: سورة: اللَّيْل الآية:4

» تفسير السعدي

{ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى } هذا [هو] المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا، وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال، هل هو وجه الله الأعلى الباقي؟ فيبقى السعي له ببقائه، وينتفع به صاحبه، أم هي غاية مضمحلة فانية، فيبطل السعي ببطلانها، ويضمحل باضمحلالها؟

محرك بحث عميق
أي من الكلمات (Any word) كل الكلمات (All words)